من يتهكم على الشيخة العزة منت الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي لايعرفون للأسف تاريخ آبائها وكرامات أجدادها

الذين يتهكمون على نقود الشيخة العزة منت الشيخ آياه ولدالشيخ الطالب بوي لايعرفون للأسف تاريخ آبائها وكرامات أجدادها.
روى للأجيال من طرف رجال عرفوبالصدق أن قطب الزمان الشيخ سعد أبيه نفعناالله ببركته أنه أتاه طالبان للعلم وسكنا معه لينهلا من معينه الزلال ومكثوا وقتا طويلا فقرر أحد أقربائهم إتباع اثرهم والبحث عنهم فلما أتاهم وجدهم تتلمذوا عليه وقرروا عدم مبارحة مجلسه فحاول إرغامهم على الذهاب معه إلي أهلهم فحزنوا لذلك حزنا شديدا وامتنعوا وبعد محاولته إقناعهم وفشله في ذلك إتجه إلى الشيخ وطلب منه أن يقنعه بما اقنع به طالباه فقال وماذا تريد فقال الرجل عند ما يأتيك ذلك قطيع البقر المتجه عشاطا لنقطة المياه “هجيج”ويستجيب لك قبل أن يشرب سأكون أنا ثالث القوم في التلمذة فقال له الشيخ سعدأبيه أذهب إليه وقل له أن سعدبوه يريده قبل أن يشرب وأنظر هل سيستجيب فذهب الرجل متهكما وجاء إلى القطيع ونادى عليه بأن سعدبوه يريده قبل الشراب من الحاسي فانتظم بقدرة قادر متجها إلي خيمة القطب الولي بسرعة غيرمعقولة وظل واقفا بعطشه منتظرا أمرالشيخ بالرجوع للشراب.
بعد أن رأى السيد المشهد إستسلم لكرامة الشيخ وصارتلميذا واصلا هو الآخر.
وجدها لحبيب ولد أنتفي كان-ينفخ من الكون- له العديد من الكرامات التي يضيق حسرها عن الذكر هنا ولعل من مايتبادر للذهن منها قصة”الخماسية”وقصة تركاب الحب الحر لكريمته خديجة يوم جهازها للزفاف إلى الشيخ الطالب بوي رحمه الله.
أما عن كرم وجود محتدها فلايسعه خرابش التواصل الإجتماعي.
أنصح أصحاب القلوب المريضة بأن أولاد الصالحين الا حد يفتصل معاهم خاصة لين تعود فظتهم ماهم ناهبينها من المال العام.
أماعن قضية إنفاق الشيخة فقد رأيتها بأم عيني تقف وتترجل من سيارتها الفاخرة وتنحني أرضا لتقابل مخلوقا مقعدا بائسا متسولا على الطريق العام لايعبأ به إلا من يبتغي الدار الآخرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً