قراءة في الإتجاه الصحيح غزواني رئيسا للجميع/ بقلم المختار اعبيد

الرهان الحقيقي ليست تلك الموجة المدفوعة الثمن التى تقودها أطراف ضد قائد المسيرة التنموية فخامة الرئيس “محمد ولد الشيخ الغزواني” حالة الهدوء السياسي وإشراك جميع الأطراف في العملية السياسية والتحسين من النظام الإنتخابي و التمييز الإيجابي أتجاه الشباب و النساء و الأشخاص المعاقين وفتح المجال لإسماع جميع الاصوات الحزبية في المجالس البلدية والجهوية أمور من بين أخرى تأكد مضي الرئيس بحسم ومهنية ومصداقية وكفاءة في الإتجاه الصحيح مع أن مختلف الأجهزة التنفيذية تتحمل مسؤولياتها دون تأثير ولا ضغط وقد بدأت ملامح التغيير تلوح في الأفق عندما أختفت تلك الأصوات المزعجة و المبحوحة نظرا لكون النظام بتوجيهات من صاحب الفخامة يقود إصلاحات شاملة ولم تعد الفراغات في مجالات كانت تشكل دخلا للعصابة بادية للعيان فبدأ التشغيل والتكوين المهني ودعم مشاريع مدرة للدخل استفاد منها المعارض قبل الموالي وبدأ المندوبية العامة لمكافحة التهميش والاقصاء تآزر تشق طريقها نحو الطبقات الهشة من خلال مختلف الأنشطة الاجتماعية التضامن الإجتماعي و بناء المدارس و المراكز الصحية وشغل مختلف الفراغات المرتبطة برفاهية الإنسان والنمو بإنسجام، إن المتابع للشارع العام يلاحظ إختفاء كليا لمختلف مظاهر الرفض و العصيان وأصبحت مختلف المظالم تجد طريقها للحل لأن الإدارة قريبة والأبواب مفتوحة حيث شهدت إنسابية الإجراءات المدنية عاملا آخر من عوامل تقريب الخدمة ولم تعد مظالم العقارات مطروحة حيث إستطاعت وكالة التنمية الحضرية فك ذلك اللغز و التقلب عليه إنطلاقا من مقاربات تشاركية وتهيئة مناطق صالحة للسكن ولم يعد شعارا سياسيا، إن احتواء شخصيات راديكالية حقوقية وسياسية في احضان النظام تثبت من جديد البصيرة والرؤية الواضحة التى تسير بها الأمور ولم تعد تلك الخطابات التى تنطلق من أفواه المعارضين النتنة تخيف ولا يستمع لها إلا جزءا من القطيع بدأ يفيق من هول الصدمة