عمدة بلدية التيشطيات محمد بوكفه: رؤية ومبادرات نحو تحسين حياة المجتمع
يُعتبر محمد بوكفه، عمدة بلدية التيشطيات، من الشخصيات البارزة التي تركت بصمة واضحة في تطوير البلدية وتحسين مستوى حياة سكانها. فإلى جانب كفاءته الإدارية، يتميز بوكفه برؤيته المتكاملة التي تسعى إلى تعزيز الخدمات الأساسية، تحسين البيئة، ودعم الفئات الاجتماعية المختلفة. وقد أثبت جدارته من خلال عدة إنجازات تُظهر التزامه الكبير بتطوير المنطقة والنهوض بها.
من أبرز المبادرات التي قام بها عمدة بلدية التيشطيات ترميم العديد من المدارس التي كانت بحاجة إلى تجديد. فقد أشرف على ترميم مدرسة التيشطيات الابتدائية ومدرستي نصرة 1 ونصرة 2، وهو ما يعكس حرصه على تحسين البيئة التعليمية للأطفال وضمان توفير ظروف دراسية ملائمة لهم. هذه الخطوة لم تكن مجرد ترميم للبنية التحتية، بل كانت تجسيدًا لرغبة العمدة في تأكيد أهمية التعليم كركيزة أساسية للنمو المستدام.
وفيما يخص القطاع الصحي، عمل محمد بوكفه على تجهيز نقطة صحية في قرية نصرة 1، وهو ما ساهم في تعزيز الخدمات الصحية في المنطقة. كما أُعيد إصلاح المضخة المائية في نفس القرية، مما يضمن لسكانها توفير مياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى توفير مادة التعقيم التي كانت نادرة في المنطقة، إذ يتم استيرادها من السنغال. هذا النوع من المبادرات يعكس حرصه على توفير حياة صحية وسليمة للسكان، وهو ما يعتبر من أولويات عمله.
أما في ما يتعلق بالنظافة العامة، فقد نظم العمدة حملات مستمرة في عاصمة البلدية والقرى التابعة لها. فبفضل هذه المبادرات، تم تحديد مكب للنفايات في كل قرية، وهو ما ساهم بشكل كبير في تحسين البيئة العامة والمحافظة على نظافة الأماكن العامة. يعكس هذا الجهد الوعي الكبير لدى بوكفه بأهمية العناية بالبيئة كجزء أساسي من تحقيق التنمية المستدامة.
محمد بوكفه لم يقتصر عمله على تحسين البنية التحتية والخدمات، بل كان له دور كبير في دعم الفئات الاجتماعية، وخاصة النساء. فبادر بتمويل تعاونية نسوية في قرية أحسي أعمر، دعمًا لتمكين المرأة المحلية اقتصاديًا واجتماعيًا. كما قدم مساعدات للنساء الأرامل في بعض القرى التابعة للبلدية، وهو ما يعكس حسه الإنساني الكبير واهتمامه بالأفراد الأكثر حاجة.
أما في مجال التعليم، فقد أظهر عمدة البلدية اهتمامًا خاصًا بالتعليم والتربويين، حيث قام بمتابعة الطواقم التربوية في جميع المدارس التابعة للبلدية. ونجح في ضمان اكتمال الطواقم التربوية في جميع هذه المدارس، مما ساعد على تحقيق استقرار التعليم وتوفير بيئة تربوية مناسبة للأطفال.
ولم يقتصر اهتمام محمد بوكفه على الأمور التقليدية، فقد سعى أيضًا إلى تنمية الجانب الرياضي في البلدية، حيث نجح في تنظيم الأنشطة الرياضية على مستوى البلدية. هذه الأنشطة كانت بمثابة فرصة للشباب للمشاركة في الفعاليات الرياضية، مما أسهم في تعزيز الروح الرياضية والصحية لديهم.
إن نجاح محمد بوكفه في تحقيق هذه الإنجازات يعود إلى قيادته الحكيمة واهتمامه العميق بمصلحة سكان بلديته. فهو لا يرى في منصب العمدة مجرد موقع إداري، بل مسؤولية عظيمة نحو تحسين حياة المجتمع المحلي. وبفضل هذه المبادرات، أصبح بوكفه نموذجًا يحتذى به في مجال القيادة المحلية، وحقق تقدمًا ملموسًا في تطوير بلدية التيشطيات وجعلها أكثر استدامة وازدهارًا.
المختار اعبيد المدير الناشر لموقع الخبر اليوم