سعيد أحمد لمرابط إسم يذكر حين يذكر الكرم
في زمن كثرت فيه الأضواء الخادعة، وندر فيه العطاء الصادق، يسطع نجم رجل الأعمال سعيد أحمد لمرابط، لا بثرائه فحسب، بل بأخلاقه وإنسانيته، وبما يقدّمه للمجتمع من مبادرات تنبع من القلب وتصل إلى القلوب.
منذ سنوات، اختار سعيد أحمد لمرابط أن لا يكون مجرد رجل أعمال ناجح، بل أن يكون جسراً للخير، ويداً ممدودة لكل محتاج. تميز بسخائه اللامحدود ومبادراته المتواصلة التي لا تقيّدها المناسبات ولا تحكمها الحسابات، بل تحركها قناعة راسخة بأن النجاح الحقيقي لا يُقاس بما نملك، بل بما نقدّمه للآخرين.
من أبرز المواقف التي لا تُمحى من ذاكرة سكان بلدية شمامة ما فعله خلال الفيضانات التي اجتاحت المنطقة العام الماضي. في الوقت الذي اشتدت فيه الأزمة واحتاج الناس لمن يقف معهم، كان من أوائل من بادروا إلى تقديم العون، وبالأخص سكان قرية بكمون، شاهدة على هذا الموقف النبيل.
لم يتأخر، لم يتردد، بل تحرّك بإنسانيته قبل إمكاناته، حاملاً الغذاء والمأوى والدعم النفسي، في وقت كانت فيه القلوب تحتاج إلى من يزرع فيها الأمل.
لا تتوقف مبادرات رجل الأعمال سعيد أحمد لمرابط عند لحظات الطوارئ، بل تمتد لتشمل الدعم الدائم للفئات الهشة، والمساعدة في علاج المرضى، والوقوف إلى جانب من لا صوت لهم، بصمت وتواضع لا يقلّان عن قيمة ما يقدمه.
اليوم، حين يُذكر اسمه في المجالس، يُذكر مقرونًا بـ “الكرم”، و”الإنسانية”، و”الوفاء”. شهادات الناس الذين استفادوا من عطائه لا تُعد ولا تُحصى، وتكفي دمعة امتنان من محتاج، أو ابتسامة طفل عاد إلى أمه سالمًا، لتكون وسامًا على صدره.
إن رجل الأعمال سعيد أحمد لمرابط ليس فقط نموذجًا لرجل أعمال ناجح، بل قدوة في المسؤولية المجتمعية، ورمزًا نادرًا لإنسان يُكرّس ما أعطاه الله في خدمة غيره. ومهما كُتِب عنه، فإن أعماله ستظل هي أبلغ تعبير عن معدنه الأصيل.
المختار اعبيد المدير الناشر لموقع الخبر اليوم