نضال ولد ابريك لم يشفع له عند برام/ الشيخ الراجل عليون

قدم محمد ولد ابريك نضالا طويلا في الحركة الإنعتاقية وكان من ضمن الشباب الذين صنع بهم برام مجدا وحقق بجهودهم ذخرا ومع ذلك في المجالس الخاصة لبرام يتهم ول ابريك بضعف الشخصية وعدم توفر أمارات القيادة ويحذر منه الشباب لعل هذه الأحاديث وصلت إلى ول ابريك وكانت دافعه القوي نحو العصيان المدني لقرارات زعيمه

عندما فهم برام أن الكذب على الشباب المثقف وإيهامه بوعود فارغة لم يعد من المسكنات التي ستضمن بقاء الشباب دفع بمحمد ول ابريك رغم عدم تقديره له إلى تآزر في حركة ذكية لعزله عن الشباب الذي بلغه أنهم يتأهبون للرحيل وتم اكتتاب ول ابريك في تآزر يوم كان النظام مخدوعا ببرام وقد ساعد ذلك في شطب اسمه من قائمة المنسحبين الثمانية من إيرا يومها

لم يذب هذا التصور جليد الأزمة ولم يدفع بمحمد إلى تقديم قرابين الولاء والطاعة للبرام ولاتزال العلاقة بين برام وولد ابريك إلى كتابة هذه الحروف يشوبها جفاء كبير ينم عن عدم وفاق ولعل أبرز ذلك عدم حضور برام لعقد قران ول ابريك وعدم الإتصال به من أجل تهنئته و كذلك تجاهل ول ابريك لنشاطات إيرا وعدم تلبيته لدعواتها وعدم زيارته للزعيم وهو ما يؤكد الإعلان عن حدث ما وشيك سيوضح الأمور أكثر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً