مفوضة الأمن الغذائي تعقد اجتماعًا موسعًا في ولاية إينشيري لمناقشة برنامج المخازن القروية للأمن الغذائي

ترأست معالي مفوضة الأمن الغذائي، السيدة فاطمة بنت خطري، مساء أمس اجتماعًا موسعًا في قاعة الاجتماعات بمقر ولاية إينشيري، بحضور والي الولاية السيد إدريس دمبا كوريرا، إلى جانب عدد من السلطات الإدارية، المنتخبين المحليين، وبعض أطر المفوضية.

وخصص الاجتماع لاستعراض برنامج المخازن القروية للأمن الغذائي (بنوك الحبوب)، وهو أحد أبرز تدخلات المفوضية في الولاية ضمن الخطة الوطنية للاستجابة للوضعية الغذائية 2025. يهدف البرنامج إلى توفير المواد الغذائية الأساسية بأسعار مدعومة للمواطنين في التجمعات القروية في الولاية، من خلال تزويدها بـ 61 بنكًا للحبوب، يتم تزويدها بـ 305 أطنان من المواد الغذائية تشمل الأرز، السكر، وزيت الطهي، موزعة على مقاطعتي أكجوجت وبنشاب.

وأكدت معالي المفوضة أن هذا البرنامج يستجيب للاحتياجات الفعلية للسكان، ويعد ركيزة أساسية في دعم القدرة الشرائية للطبقات الهشة. مشيرة إلى أن تصميم البرنامج استند إلى دراسة دقيقة لاحتياجات المواطنين في الولايات الشمالية، وأنه يساهم بشكل كبير في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.

كما استعرضت معالي المفوضة مجموعة من البرامج الاجتماعية الأخرى المنفذة من طرف المفوضية في الولاية، مؤكدة أنها تأتي في إطار تنفيذ تعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

من جانبهم، ثمّن عمد بلديات أكجوجت وبنشاب وامحيجرات تدخلات المفوضية، مشيدين بتأثيرها الإيجابي على الظروف المعيشية للسكان. كما تقدموا بعدد من المطالب التي تمثلت أساسًا في زيادة المستفيدين من البرامج الاجتماعية الموجهة للولاية، وتعهدت معالي المفوضة بدراسة هذه المطالب، مؤكدة أن المفوضية تتبع سياسة الباب المفتوح أمام المنتخبين المحليين وتستجيب لمطالبهم.

واختتمت معالي المفوضة زيارتها بتفقد مخازن المفوضية في عاصمة الولاية، حيث اطلعت على المخزون الغذائي الموجه للبرامج الاجتماعية، وأكدت على ضرورة حسن تسيير المخزون لضمان الحفاظ على جودة المواد الغذائية.

وشارك في الاجتماع مدير ديوان الوالي، ومستشاري الوالي المكلفين بالشؤون الإدارية والاقتصادية، إضافة إلى حكام مقاطعتي أكجوجت وبنشاب، وقادة الأجهزة الأمنية بالولاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً