الوجيه أعل الشيخ ولد أعل ولد اسويدين: رمز الكرم والضيافة في مقاطعة روصو
في قلب مقاطعة روصو، حيث تلتقي الأنهار وتتداخل الحضارات، تبرز شخصية استثنائية تمثل روح الكرم والأصالة، ألا وهو الوجيه والفاعل السياسي البارز أعل الشيخ ولد أعل ولد اسويدين. هذه الشخصية ليست مجرد فرد في المجتمع، بل هي عنوانٌ للضيافة الرفيعة، وتجسيد حي لقيم الترحيب التي تتوارثها الأجيال في هذه المنطقة.
حين تزدحم شوارع المدينة بالوافدين من كل صوب، يظل بيت أعل الشيخ منارة تنير دروب الضيوف، ومرفأ يحتضن الجميع بسخاء غير محدود. يستقبل أعل الشيخ ضيوفه بوجه بشوش وصدر رحب، وكأنه يقدم لهم أكثر من مجرد مأوى، بل أريحية قلبه وروحه الطيبة التي تشع دفئًا على كل من يطرق بابه.
كرم الوجيه أعل الشيخ لا يقتصر على تقديم الطعام والشراب، بل هو كرم متأصل في الجذور، ينبع من قيم عميقة في النفس وتقاليد أصيلة متجذرة في المجتمع. هذا الكرم هو جزء من ذاكرة المدينة، وعلامة بارزة من علامات ترحيب سكان روصو بضيوفهم وزوارهم. بفضل هذه الشخصية الفذة، يتحول أي لقاء إلى مناسبة مفعمة بالمودة والمحبة، ويشعر الضيوف بأنهم بين أهلهم وأحبابهم.
الوجيه أعل الشيخ ولد أعل ولد اسويدين ليس فقط رمزًا للكرم، بل هو أيضا مثال حي للقيادة المجتمعية التي تعتمد على التسامح، والتعاون، ونشر الخير. يحظى باحترام الجميع، ويُعتبر حلقة وصل بين مختلف شرائح المجتمع، مما يعزز من وحدة وتماسك سكان روصو.
في زمن تتغير فيه قيم كثيرة، يبقى الوجيه أعل الشيخ نبعًا صافيًا للوفاء والأصالة، يحمل شعلة الكرم التي لن تنطفئ أبدًا في مقاطعة روصو، ليكون بذلك قدوة ومصدر فخر لكل من يعرفه أو يسمع عنه.
المختار اعبيد المدير الناشر لموقع الخبر
هذه الصور من استقباله الأخيرة للوزير والوفد المرافق له في روصو وضيوف المقاطعة