الدكتورة المهندسة ميمونة بنت أحمد سالم نموذج قيادي يجمع بين التنفيذ السياسي والتنموي في موريتانيا
تُعد الدكتورة المهندسة ميمونة بنت أحمد سالم من أبرز القيادات النسائية في موريتانيا، حيث تجمع بين خبرة هندسية واسعة، ومهارات تنفيذية متقدمة، وحضور سياسي فاعل. تشغل حالياً منصب المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنفيذ ومتابعة المشاريع، إضافة إلى كونها نائب برلمانية عن نواكشوط الجنوبية وفاعلة بارزة في حزب الإنصاف.
حصلت الدكتورة ميمونة على شهادة الدكتوراه في الهندسة، وتمتلك خبرة طويلة في إدارة المشاريع العمومية، خاصة في قطاعات الصحة والبنية التحتية. وتشتهر بأسلوبها الميداني في المتابعة والإشراف، حيث تقوم بشكل دوري بزيارات ميدانية للمشاريع، وتحرص على الالتزام بالمعايير الفنية وضمان جودة التنفيذ في الآجال المحددة.
في 31 مايو 2025، قادت زيارة ميدانية شملت 13 مركزًا صحيًا في ولايات نواكشوط الثلاث، من بينها مراكز طب الحاج، تيارت الجديد، الفلوجة، وسوكوجيم PS، بهدف تقييم تقدم الأشغال والتأكد من مطابقته للمعايير الفنية المعتمدة.
إلى جانب مهامها التنفيذية، تلعب الدكتورة ميمونة دوراً سياسياً بارزاً داخل الجمعية الوطنية، حيث تمثل نواكشوط الجنوبية، وتدافع عن مصالح المواطنين، خاصة في مجالات الخدمات الأساسية والتنمية المحلية، ما يجعلها صوتاً قوياً يعبر عن تطلعات المجتمع.
تجمع هذه المسؤوليات بين الإدارة التنفيذية والتمثيل البرلماني، مما يجعلها نموذجاً متكاملاً للمرأة القيادية في موريتانيا الحديثة. ويرى كثيرون أنها مرشحة طبيعية لتولي مناصب وزارية أو قيادة مؤسسات وطنية استراتيجية مثل شركة تسنيم أو إحدى شركات الطاقة، حيث يمكنها المساهمة بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية للبلاد.
الدكتورة ميمونة بنت أحمد سالم تمثل صورة مشرقة للمرأة الموريتانية التي تتبوأ مراكز صنع القرار، وتعمل بإخلاص من أجل بناء وطن قوي ومستدام، يضمن العدالة التنموية وخدمة المواطن في كل أنحاء البلاد.
المختار اعبيد المدير الناشر لموقع الخبر اليوم