نداء عاجل إلى كل الضمائر الحية: اركيز تحتضر والمسؤولون في سبات عميق!

إلى متى سيبقى أهل اركيز يعانون من التهميش والحرمان؟! إلى متى ستظل مقاطعة اركيز خارج حسابات التنمية بينما يتنعم المسؤولون في مناصبهم دون حراك؟!

أركيز.. معاناة بلا حدود!

في الوقت الذي تُرفع فيه الشعارات الزائفة عن العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة، يعيش سكان اركيز واقعًا مريرًا على جميع الأصعدة:

العطش ينهش السكان: الماء، أبسط مقومات الحياة، مفقود، وكأننا في صحراء قاحلة! المواطن البسيط يدفع ثمن تقاعس المسؤولين الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن حل جذري لهذه الأزمة.

الظلام الدامس يُخيم: الكهرباء غائبة أو متقطعة، مما يفاقم معاناة المواطنين ويشلّ حياتهم اليومية. كيف يُعقل أن تعيش مقاطعة كاملة في القرن الواحد والعشرين بدون بنية تحتية كهربائية مستقرة؟!

التعليم في حالة يُرثى لها: مدارس متهالكة، نقص حاد في المدرّسين، مناهج تعليمية لا تلبي الحد الأدنى من الجودة.. وكأن أبناء اركيز كُتب عليهم أن يكونوا ضحايا الإهمال والجهل القسري!

الصحة.. موت بطيء بدل العلاج: مستوصفات بلا أطباء، مستشفيات بدون معدات، مرضى يضطرون لقطع المسافات الطويلة بحثًا عن علاج غير مضمون.. وكأن حق الإنسان في الصحة أصبح ترفًا لا يستحقه أهل اركيز!

أين أنتم يا نواب وعمدة اركيز؟!

أيها المنتخبون، بأي وجه تقابلون ناخبيكم؟! بأي ضمير تنامون ليلًا بينما أهل اركيز يعانون؟! لقد حصلتم على أصوات الشعب لكنكم لم تلبوا الحد الأدنى من تطلعاته، بل غرقتم في الوعود الزائفة والمصالح الضيقة.

المطلب واضح: رحيل العمدة والنواب الفاشلين!

لم يعد هناك مجال للصمت.. لم يعد هناك وقت للمجاملات.. المواطن في اركيز يطالب بإزاحتكم فورًا لأنكم أثبتم فشلكم الذريع!

نطالب بتدخل عاجل من السلطات العليا لإنقاذ اركيز قبل أن يصبح مجرد ذكرى حزينة في سجل الإهمال والتجاهل. لن نسكت، ولن نتراجع حتى يُرفع الظلم عن أهلنا.
تحياتي وتقديري،
يحي عبدالمؤمن
#اركيز_يستغيث
#اركيز_بلا_تنمية
#ارحلوا_فقد_فشلتم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً