زيارة القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة السودان لمقر بيت الإبداع بانواكشوط

أدى سعادة القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة جمهورية_السودان بموريتانيا الدكتور عبد الحميد بشرى إبراهيم و رئيس فرع #قطر_الخيرية بموريتانيا زيارة لمعرض الفنان_التشكيلي السوداني الكبير أمير شفيق شوقي خريج جامعة أكتو للفنون والتصميم باليونان بمقر #بيت_الإبداع في قلب العاصمة
الموريتانية انواكشوط.
ينحدر الفنان السوداني أمير شفيق من عائلة الزعيم السياسي محمد صالح الشنقيطي أول رئيس للبرلمان السودان مابين (1948_1953).
ويعتبر القاضي #محمد_صالح_الشنقيطي أكثر شخصية شنقيطية مؤثرة في مجتمع السودان حيث كان داعية سلام حل الكثير من الإشكالات المجتمعية والخلافات السياسية التي كادت أن تعصف بالسلم الأهلي في السودان كما أنه أسس الكثير من المدارس التعليمية والفنية والنوادي الرياضية التي ساهمت
في النهضة بجمهوربة السودان.
أقام الفنان التشكيلي السوداني أمير شفيق شوقي عرضا في النسخة الأخيرة (2024) من مهرجان مدائن التراث بمدينة شنقيط التاريخية وقد حضره فخامة الرئيس
الموريتاني محمد ولد الغزواني.
يتميز الفنان أمير شفيق شوقي بقدرات إبداعية جلية تظهر في لوحاته الفنية الرائعة.
وقد نالت لوحات الفنان أمير شفيق شوقي إعحاب سعادة القائم بالأعمال بالإنابة أثناء جولته في أروقة دار العرض #ببيت_الإبداع.
ويخطط الفنان أمير شفيق شوقي لعقد سلسلة عرض مع كوكبة من الفنانين التشكيلين الموريتانيين الأسبوع القادم بمقر بيت الإبداع تحت شعار “#السلام” موضحا أن اختيار موريتانيا


للعرض يناسب الحدث حيث يعتبر الفنان السوداني
موريتانيا عنوانا من عناوين السلام في
#القارة_الإفريقية.
من خلال حديث الفنان أمير شفيق مع القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة جمهورية السودان الدكتور عبد الحميد بشرى إبراهيم وشرحه للوحات خصوصا اللوحة التي تجسد شخصية محمد صالح الشنقيطي كرمز للسلام يتجلى حلم الفنان بغد أفضل للبشرية وللقارة السمراء من خلاله تكريس ريشته كفنان
من أجل المساهمة في تخليص الإنسان الإفريقي
من ويلات الحروب والولوج إلى عوالم السلام
عوالم الأمن الأمان .
إن زيارة سعادة القائم بالأعمال بالإنابة في سفاره السودان في نواكشوط الدكتور عبد الحميد بشرى إبراهيم لمقر #بيت_الإبداع حيث لوحات إبداع الفنان التشكيلي أمير شفيق يثبت اهتمامه وتذوقه للفن كما يثبت قناعته كمثقف أن الفن يمكن أن يلعب
دورا محوريا في الرفع من مستوى العلاقات مابين الشعوب والدول كما أنه يمكن أن يلعب دورا فعالا في تكريس ثقافة
السلام والأمن من أجل مواجهة خطابات الكراهية الممهدة للحروب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً