الوحدة الوطنية وتطلعات المجتمع/بقلم الأمين العام الرئيس الشرفي التيار الوحدة الوطنية تحقق الأمن والتنمية
إنالوحدة الوطنية ضرورة تعبر عن الواقع للذي يعيشه المواطنون والمتمثل في تقارب القلوب وتداخل في العلاقات وألقيم والعادات والتقاليد جعلتهم كا الجسد الواحد اذا إشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد
بالسهر والحمى وبهذا ولد الإنسان علي الفطرة و
هذا هو حالنا للذي يجب أن يظل عليه مجتمعنا في سبيل تجسيد وحدتنا الوطنية كواقع معاش
الكن بالرجوع إلي الوراء بالتاريخ ندرك ان اول من زرع العنصرية والنظرة الدونية والكبر في المجتمع الجاهلي عصر الظلام منذ تأسيس هذا الكون هو ابليس عليه العنة الله
حين قال انه افضل من ادم وأنه خلق من نار وادم خلق من طين
بهذه الزلة والكبرياء طرد من السماء إلي الارض من
هنا بدأت النظر التفاعلية بلانساب والأحساب والتراتبية للتي علي أساسها قسم المجتمع
علية القوم بالنسب والجاه والمال
وسفلة القوم بفعل الفقر والجهل وانعدام الوسيلة
في هذين العاملين
خلقت التراتبية للذي ينبذها ديننا الحنيف ويستغلها من به مثقال ذرة من كبر في ظل هذا وذاك ندرك
إننا اليوم في حاجة ماسة إلى إستدراك قيمنا السمحى للتي تعزز تماسكنا ووحدتنا الوطنية إننا اليوم ان كنا جادين في وحدتنا
علينا أن نعمل قدر المستطاع
علي إنصاف المستضعفين المهمشين من كل مكونات شعبنا الأبي وبدون تمييز بالتعليم مع توفير الخدمات الأساسية إلغذاء الماء الكهرباء خلق مشاريع تنموية تمييز إيجابي توزيع عادل الثروة حق الولوج إلي الأكتتاب والترقية والتكوين
والتعيين الانه
من غير المنطق ان تكون الأقلية من جميع المكونات متخمة بالوظائف والمال والجاه والدور والأنعام والأكثرية المعدمة من جميع المكونات تعاني الفقر والجوع والجهل والبطالة
هذا الوضع الغير عادل
إن ظل علي حاله
هو ما يهدد وحدتنا الوطنية علي قيادتنا الرشيدة للتي اوصت في اكثر من مرة بضرورة الوحدة الوطنية في مهرجانات مدائن التراث المرات عدة
كما أننا أوصت بتجاوز النعرات الضيقة
إن تدرك أن ذلك لا يمكن أن يكون الا بتوصيات صارمة منكم إلي الجهاز التنفيذي وتعملون انتم سيادة الرئيس علي السهر علي تطبيقها عندها
ستجد شعب متماسك يحصن نفسه بنفسه وستجده احرص علي وحدته وتماسك نسيجه الأجتماعي