الطالب ولد سيد أحمد الرجل الذي أطاح بالمعارضة الراديكالية بنوايبو

لايخفى على المتتبع لنتيجة الإنتخابات الأخيرة الدور الذي لعبه المدير العام لمؤسسة ميناء خليج الراحة الدكتور الطالب ولد سيد أحمد في سبيل تحقيق حزب الإنصاف لهذه النتيجة خاصة في المناطق المحسوبة أصلا لحركات محسوبة على المعارضة الراديكاليات . فالمكاتب المحسوبة عليه في الترحيل تصدر فيها حزب الإنصاف وبفارق شاسع عن بقية المنافسيين، وهو جهد يذكر للرجل فيشكر فاسياسة القرب من القواعد الشعبية ودخول الأحياء الشعبية ومحاورة الشباب وإقناعهم بنبذ الخطاب المتطرف ودعم رئيس الجمهورية وتنظيم عدة أنشطة إجتماعية ورياضية لصالح الطبقات الهشة و سبع مهرجانات في أقل من خمسة أشهر تم تنظميها داخل حي الترحيل ،كل هذه الأنشطة التى آتت أكلها في تفكيك القاعدة الشعبية لتلك الحركات وتراجع خطابها المتطرف في المدينة وهو ماأنعكس إيجابيا على نتائج حزب الإنصاف وهو مايدركه المتتبع للساحة السياسية في نواذيبو وهو ماأكده مرشحي حزب الإنصاف وإدارة الحملة ولاشك بإن السلطات العليا في البلد تعي مدى الثقة التى وضعتها في شخص المدير العام لذي كان أهلا لها وجسدها على أرض الواقع، هذا إلى جانب دوره في تطوير ميناء خليج الراحة من خلال الدفع بعملة أكبر مشروع حيوي في مدينة انواذيبو مشروع عصرنة الميناء الممول من طرف التعاون الألماني الذي بات في مراحله الاخيرة من خلال استكمال دفتر الالتزمات وإطلاق المناقصة الدولية من طرف التعاون الألماني وسيوفر هذا المشروع آلاف فرص العمل للشباب والنساء بالإضافة إلى ذالك يعمل المدير العام على أستجلاب مشروع قرض لصيادين التقليدين مع صندوق الإيداع والتنمية الوطني سيرى النور قريبا

كل هذه الانجازات تدعونا إلى التأكيد على أهمية الرجل وكونه رقما صعبا في مدينة نواذيبو ونظرا لشعبيته فيها بالإضافة الى لاية لعصابة وكيدي ماغا يكننا الجزم بالدور الذي سليعبه الرجل في الانتخابات الرئاسية القادمة في هذه الولايات وحشد الدعم لفخامة رئيس الجمهورية حتى تكلل جهوده بفوزه بفترة رئاسية جديدة من أجل إكمال برنامجه التنموي والاقتصادي للبلد .

عالي ولد محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً