مبادرة الوحدة الوطنية (صادقون) تنظم مؤتمرها العام الأول في مقاطعة توجنين
نظمت مبادرة الوحدة الوطنية (صادقون) اليوم السبت بدار الشباب في توجنين مؤتمرها العام الأول وسط حضور ساسة ونشطاء مجتمع مدني وحقوقيين.
وقد افتتح النشاط بقراءة لإيجاز صحفي باسم اللجنة الإعلامية ثم خطاب رئيس المبادرة السيد مصطفى نزيه بلال.
رئيس مبادرة “صادقون” السيد مصطفى نزيه بلال في كلمته بهذه المناسبة قال إن أصحاب هذه المبادرة وبعد قراءة متأنية وتقييم عميق للوضع السياسي في البلد قرروا “الإنخراط بقوة في قطار التنمية والبناء الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من خلال برنامجه الانتخابي تعهداتي”
وأضاف ولد نزيه أن مبادرة صادقون هي إطار سياسي مستقل يسعى القائمون عليه إلى غرس مبادئ الوحدة الوطنية وقيم المواطنة “بعد أن طفح كيل النفس القبلي والبعد الجهوي والتنامي المتسارع لخطاب الكراهية والعنصرية والتطرف والتفرقة” والذي تقوده -على حد تعبيره- أطراف معادية للسلم الأهلي والاجتماعي.
وأكد مصطفى على أن التحديات الجمة والواجب يمليان على الجميع المشاركة الفعالة والنشطة والجادة في مسيرة الإصلاح التي يقودها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي تجسدت من خلال مختلف البرامج الحكومية ذات العلاقة بالهشاشة ومؤازرة الطبقات الهشة.
وفي نهاية خطابه شكر الحاضرين مؤكدا أن حضورهم يترجم بإخلاص تعلقهم بقيم الوحدة الوطنية والعيش المشترك، وتجسد مشروع المدرسة الجمهورية، مشيرا إلى ضرورة السعي الجاد إلى القضاء على جميع الفوارق والمشاركة في هذا التوجه الذي يمثله مشروع رئيس الجمهورية.
كما أكد على أنهم في مبادرة صادقون يتضامنون مع كافة المواطنين المتضررين من الأمطار الأخيرة، ويدعون من هذا المنبر إلى وضع الحلول الفعالة والعملية الدائمة من أجل تفادي هذا النوع من الكوارث الطبيعية، داعيا النشطاء والفاعلين المدنيين إلى المساهمة في مؤازرة المواطنين والوقوف إلى جانبهم والتصدي لكل مظاهر الاستغلال السياسي لمآسي المواطنين وتسويق ظروفهم إعلاميا لدعم أجندة دخيلة.