لكي لا ننسى… النائب/ مريم بنت آد
خلال مأموريتها في البرلمان في الفترة الماضية كانت النائب/ مريم بنت آد حريصة كل الحرص على طرح مشاكل منطقة اركيز في قبة البرلمان وإشراك المرأة في معركة التنمية ومطالبتها الدائمة بفك العزلة عن منطقة لعكل، وهو ماتحقق بالفعل، حيث بدء العمل في طريق النباغية، كل ذلك كان دافعها الأول فيه هو خدمة مجتمعها رغم أنها كانت نائب عن اللائحة الوطنية.
لقد أعلنت النائب مريم بنت آد نيتها الترشح من جديد من خلال حزبها حزب الإنصاف وتحت مبادرة ” الانصاف خيارنا”، حيث أعلنت ترشحها لنيابيات اركيز 2023 في مهرجان بهيج في قرية ببكر حضره أطر ووجهاء ومناصري حزب الإنصاف، أكدت فيه النائب مريم حرصها على نصرة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتثمينا لسياسته السديدة وحكامته الرشيدة وإنجازاته المشهودة.
كانت السيدة النائب حريصة على ترشحها من خلال مالمسته من حرص فخامة رئيس الجمهورية على تبوؤ المرأة مكانة مرموقة تليق بها، حيث شكلت النساء 21% من أعضاء الحكومة، وما يمثل أكثر من 33% من موظفي ووكلاء الدولة، فضلا عن تمثيلها بنسبة 20% في قبة البرلمان، وهذا ما جعل السيدة النائب تعلن عن ترشحها من جديد ملتمسة في ذلك ما أعطاه رئيس الجمهورية من مكانة مرموقة للنساء، وما لاقته من مساندة من قبل مجتمعها وحرصهم على مواصلة مسيرتها البرلمانية، متعهدة لهم ببذل المزيد خدمة لمصالح ناخبيها.
ومن خلال مابذلته السيدة النائب في خدمة مجتمعها من تمويل مشاريع تنموية في المنطقة،وفك العزلة عن محور بكمون النباغية، فإننا مناصري النائب مريم بنت آد نطالب فخامة رئيس الجمهورية بإنصافنا وإعطاء القوس لباريها لما لمسناه منها من جد وإخلاص في خدمة الوطن، ونحن على يقين بأن سيادة الرئيس لن يتركنا على قارعة الطريق.
والله المستعان
عن اللجنة الإعلامية لمبادرة “الإنصاف خيارنا”