عندما يكون المعارض مواليا عن قناعة/المختار اعبيد

حتي لا أكون مخطئا أو يظن البعض أن المساندة حكر على أحد دون غيره، أو المعارضة هي الأخرى حكرا على ناس بعينهم، أود هنا أن أشيد بجهود فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني” في قيادة سفينة الإصلاح، وإسكات ضجيج مكبرات صوت التزلف، تلك التى أزعجتنا بنضالها من أجل القضية وهي في النهاية تعمل لنفسها وعلى نفسها ولمصالحها ألشخصية دون أن تنظر خلفها.

اليوم بعد أن باتت الصورة واضحة دخل العديد من الحقوقيين على خط دعم مجهود رئيس الجمهورية، وبدأت ملامح الخريطة السياسية تتشكل، مع أبواق التزلف ما زالت تغني أغنيتها المعهودة، واصمة كل خارج عنها بالجوسسة، ومثمنة دور كل داخل وافد إليها باعتباره مناضل وفي.

لهؤلاء نقول بأن تجارة اللجوء السياسي وبيع المؤخرة لم تعد تجارة رابحة، ومن لم يستطع بسط جزء من الأخلاق في بيته، لن يستطيع قيادة البلاد.

نعم نحن نقف فعلا خلف رئيس الجمهورية وكلنا غدا عنه جنود خلفه ولن نحيد عن نهجه، فعلا كنا قبل ذلك جنودا عن الباطل كنا أفقنا وتصالحنا مع ذواتنا بعد أن باتت الصورة واضحة أمامنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً