موريتانيا بخطوات واثقة نحو النماء “رؤية فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني” تتجسد بمنطق الهدوء

 

على بعد سنوات من الآن عاشت موريتانيا تجاذبات سياسية وصراع قوي بين المعارضة و النظام و توقفت حركة التنمية وظل النظام السابق يتجه نحو الغليان و تسميم الأجواء لحاجة في نفس يعقوب في وقت بشتغل فيه على نهب خيرات البلد و مقدراته وهو ما نعيش على تداعياته اليوم، مع وصول فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني بدأ العمل على إشراك المعارضة وفتح حوار مع كافة القوي السياسية وبدأ مختلف مظاهر العصيان و الرفض تختفي و انصب العمل على توجيه موارد الدولة نحو التنمية الشاملة وبدأت مظاهر الدولة تعود لسابق عهدها و انطلقت المشاريع التنموية الكبرى و تجفيف منابع نهب خيرات البلد من خلال تسليط الضوء على مختلف مكامن الخلل ومحاولة إصلاحها رغم تشعب الأسباب و صعوبة الحلول و بدأ المواطن الضعيف من خلال رزمة المشاريع الاجتماعية يتنفس و تقدم له المساعدة بوصفه مواطن له حقوق وعليه واجبات، إن مرحلة النضج السياسي التى وصل لها المواطن تصح من خلال المشاركة القوية للمواطنين في عملية الإحصاء ذي الطابع الإنتخابي وهي مرحلة نضج سياسي بلغت مستوي كبير في عهد النظام الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً