ما تقوم به تآزر تقوم به في وضح النهار/ الحسين ولد محنض
ما يجري من تشكيك وتحامل على التآزر منذ أن أعلنت عن تقديم مساعدات مالية على 3000 أسرة متضررة من الأمطار في انواكشوط واضح الدوافع والأجندات، وهي دوافع وأجندات سياسية ضيقة تحركها أطراف معينة ويسير في فلكها كثيرون عن غير قصد، فلذلك قليلون من توخوا الموضوعية في هذا الأمر..
مع أن التآزر تقوم بما تقوم به في وضح النهار وبحضور الولاة والحكام والعمد، والسلطات الإدارية هي من يتولى إعداد اللوائح وليس التآزر، وأجهزة الإدارة العامة للسجل الاجتماعي للتآزر التي تشرف على التوزيع لا تسلم أي أسرة أي مبلغ قبل أن تقوم بمقابلة معطيات هوياتها مع معطيات الحالة المدنية، وتسجل الدفع والمستفيدين وأرقامهم الوطنية وأرقام هواتفهم وإحداثيات أماكن وجودهم وفق برنامج إلكتروني متطور طورته التآزر، وتستفيد منه الآن عدة جهات وطنية ودولية، وكل توزيع يتم من خلاله موثق بالدقيقة والساعة واليوم والشهر والسنة وموثق بإحداثيات جي بي أس مع بيانات المستلم وصورته وعنوانه وعدد أفراد أسرته، وهذه البيانات متاحة ويمكن الوقوف عليها في أي وقت..
لذلك أعتقد أنه من الواجب على كل مواطن غيور على مساعدة المواطنين المنكوبين أن يرتاح لما قامت به التآزر من وقوف إلى جانبهم بدل التشكيك والتثبيط والاتهام بدون أبسط بينة…