3 دول عربية استفادت من أزمة الغاز الأوروبية في 2022

وضعت نفسها ضمن قائمة الدول الممونة لأوروبا بالغاز خاصة ضمن تحالف شرق المتوسط للغاز.

 

وكثفت مصر بالتعاون مع شركات أجنبية التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، وأعلنت نهاية 2022 عن اكتشاف حقل غاز بحري وصفته بالكبير، وتقول وسائل إعلام غربية إن حجمه يبلغ 3.5 ترليونات قدم مكعب حقل الظهر للغاز بلغ احتياطه 30 ترليون قدم مكعب.

 

كما وسعت مصر من حدودها البحرية في البحر المتوسط لزيادة مساحة التنقيب عن الغاز، ما أثار احتجاج حكومة الوحدة الليبية، ورفضا حتى من مجلس النواب الليبي القريب من القاهرة.

 

عام ضائع لليبيا والمستقبل لموريتانيا

تسبب استمرار الانقسام السياسي في ليبيا بضياع فرصة زيادة صادرات الغاز إلى أوروبا، خاصة مع ارتفاع الأسعار، رغم توفر البلاد على أنبوب لنقل الغاز إلى إيطاليا (غرين ستريم/ السيل الأخضر).

 

وبالكاد التزمت ليبيا بتعاقداتها من صادرات الغاز لإيطاليا، في ظل أزمة كهرباء، وقفل حقول الغاز بالجنوب الغربي للبلاد (حقل الوفاء).

 

بينما واصلت الإمارات وسلطنة عمان إعادة تصدير الغاز القطري بعد تسييله، رغم أن السعودية والإمارات يملكان ثاني وثالث احتياطي من الغاز في الوطن العربي.

 

لكن مع ارتفاع الأسعار وازدياد الأهمية الاستراتيجية للغاز باعتباره أقل الوقود الأحفوري تلويثا للبيئة، أعلنت السعودية في فبراير/ شباط 2022، عزمها دخول حقل التصدير قريبا.

 

وفي العام الجديد 2023، من المنتظر أن تدخل موريتانيا نادي المصدرين للغاز الطبيعي بعد استكمال مختلف المنشآت المتعلقة بحقل السلحفاة المشترك مع السنغال.

 

إذ من المتوقع أن تسابق الدول العربية الزمن لتكثيف عمليات التنقيب والإنتاج والتصدير في 2023، في ظل اشتداد الطلب وارتفاع الأسعار ورغبة الدول الأوربية في التخلي عن استيراد نحو 150 مليار متر مكعب من الغاز الروسي هذا العام.

 

(الأناضول)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً