الصداع بدأ يكسر نوافذ القلعة في الرياض / بقلم : آسية احمد جدو

تراجع الخطاب البيرامي واستشهاده الاخير بمقولة زوجته التى يعتبرها مناضلة وتعتبره محصل على ظهور لحراطين الأبرياء واين ما حل وارتحل ترحل معه خوفا عليه من الأنجراف وخوفا عليها من أمور هو ادري بها من غيره تاركا خلفه ميراثا ثقيلا أثبتت الأيام أنه هو سبب إختفاء نجمه لقد حاول خلال مؤتمره الصحفي الاخير بمناسبة إطلاق سراح بعض أعضاء مليشيات حركته المتهالكة ممن يزج بهم في الميدان بعد إختفاء بعض أقاربه من خدمة القلعة الموظفين الآن في بعض المؤسسات في إطار صفقة مع #صاحبه بالأمس الذى وجد لكنه اطلع على أنه عميل ويقود أجندة عنصرية لا تنطوي على أحد وبعد صدور نتائج الحوار الاخير وفقدان ورقة الرگ الخاسرة جن جنون الرجل وأصبح يعاني من هلوسة الفشل بعد إتخاذ كل الطرق التى تثبت أنه فاشل في طرحه وفي نظرته وفي عقليته وفي ممارسته ولم يعد يستند إلا على زمرة قليلة من اتباع لا يقفون طويلا في صفه لقد فقد آخر أنفاسه وما يتم تسطير من بطولات الرجل هو بإيعاز من بعض المقربين بين صهر وابن اخت وصحفي يحمل سلاحا ذو حدين ويستخدم كلما كانت الظروف تسمح بذلك، إن لحراطين الشرفاء والارقاء السابقين عليهم وقف التصرفات البهلوانية لرجل أصبح يشعر بأن المهدئات أرحم به وإن حلمه بتصحيح مساره السياسي لن ينجح من فشل في إسماع أصوات قذفت به إلى قبة البرلمان في صفقة مع النظام بموجبها رفض المشاركة في لجنة التحقيق البرلمانية حول فساد العشرية لن ينجح في قيادة بلد واقرب الأدلة فشله في تسيير منزله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً