أحمد خطري “تجربة الإنسان الذى خدم الإقتصاد الشعبي”

عندما يكون الحديث عن الكفاءات الوطنية الذين أسهموا في دفع جعلت الاقتصاد الوطني من خلال مقاربات أنعكست على حياة المواطن البسيط يكون الحديث جائزا عن المدير أحمد ولد خطري الذى أسس النواة الأولي للصناديق الشعبية للقرض والادخار حيث أسهمت هذه الصناديق في تجفيف وتخفيف العديد من منابع الفقر في هذا البلد وكانت الوسيلة الوحيدة لاصحاب الدخل المحدود في رسم مستقبلهم بأيديهم وبناء مشاريع صغيرة مدرة للدخل شكلت متنفسا لهم من أجل تغطية الكثير من الحاجيات الصحية و العمرانية و التعليمية، المدير طالته يد البطش عندما رفض المسير في القطيع رافضا أستخدامه كأداة سياسية لإسكات أصوات أخرى فبدأت عملية تصفيته مباشرة وهو ما لم تنجح فيه حينها السلطات فقد ظل مؤمنا بهذا البلد حتى وهو محروما من حقوقه واضعا تجربته في خدمة القضايا التنموية الكبرى منفتحا على كل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الاقتصادية إلى الأمام، اليوم يوجد في وكالة الاستثمار وهو خيار موفق من صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني لكنه ليس كافيا أبدا لأن المدير يستحق أن يأخذ مكانة أكبر من أجل أن تنعكس تجربته الإدارية والإقتصادية على الجهود الكبيرة المقام بها في هذه الربوع التى تحتاج كفاءات من الوزن الثقيل، إن إختيار الرجل مندوبا عاما للمندوبية العامة لمكافحة الإقصاء و التهميش تآزر سيكون له وقعا مهما على جهود التكفل و المؤازرة التى تقوم بها المندوبية أنطلاقا من معرفته لجيوب الهشاشة و الفقر والتهميش وهو كما يسميه البعض “حبيب الفقراء” وبهذا يكون الرجل الأنسب قد أخذ مكانته في عهد التغيير وأسهم كما يسهم الآن في تجسيد البعض الاقتصادي للبرنامج السياسي لصاحب الفخامة “تعهداتي”
يتواصل……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً