شهادة في حق رئيس حزب الإنصاف سيد احمد محمد

عرفت الوزير سيد احمد منذ ستة سنوات تقريبا من خلال الحملة الرئاسية على مستوى مقاطعة الرياض، و قادتني التجربة إلى استنتاج ما يلي عن شخصيته.
رجل صدوق – جدي – وفي العهد – يحب الخير للجميع لا جهوي و لا قبلي و لا فئوي و لا يحب الحديث عن الآخر شغله السياسي الشاغل هو مساعدة رئيس الجمهورية في إنجاح مشروعاته السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية كما أنه منفتح على الجميع و يستمع إلى كل رأي يأتيه من الاخر بدون تعجل.
و اختم القول انه حتى مساء اليوم و حسب مصادر موثوقة من داخل الكتلة البرلمانية لحزب الانصاف فان الرئيس سيد احمد محمد لم يتواصل مع أي منتخب من حزب الإنصاف في موضوع نزع الحصانة الذي يتحدث عنه البعض على الرغم من ان الحصانة رفعها يقع على عاتق البرلمانيين الذين ينتمون لكتل برلمانية التي بدورها تدار من طرف هياتها السياسية مما يجعل التشاور معهم في اي قضية امرا منطقيا.
كما أن الوزير سيد احمد رئيس أكبر حزب سياسي في البرلمان و هو العمود الفقري للجناح السياسي للحكومة التي تشكل السلطة التنفيذية، الأمر الذي يجعل دعمه لقرارات النيابة العامة بديهي اذا وجدت، تلك القرارات التي فيما يبدو أن البعض يحاول التأثير عليها من خلال استباق الأمور بنفس الطريقة التي يقوم بها البعض لثني الوزير سيد احمد عن واجبه السياسي المتمثل في حشد الدعم اللازم للسلطة التنفيذية أثناء تأدية مهامها.

الأمين المختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً