تحية إجلال وإكبار لفرقة الدرك الوطني في اركيز وقائدها المساعد أول يعقوب ولد المصطفى

إن الأمن نعمة، والسهر عليه شرف، وليس من رأى كمن سمع. اليوم، سطر رجال الدرك الوطني في اركيز تحت قيادة المساعد أول يعقوب ولد المصطفى صفحة جديدة من التفاني والإخلاص، حين تمكنوا بيقظة وحزم من إلقاء القبض على لص تسلل تحت جنح الظلام ليسرق 14 شاة من الضأن من مركز انجاكو الإداري، لكن العيون الساهرة لم تمهله، فتم ضبطه متلبسًا بما سرقه، ليؤكد رجال الدرك أنهم على العهد، وأن أمن المواطنين وممتلكاتهم خط أحمر لا يقبل التهاون.

إن هذا الإنجاز الذي تحقق بسرعة ودقة، هو ثمرة روح المسؤولية العالية التي يتحلى بها المساعد أول يعقوب ولد المصطفى، الرجل الذي أثبت في أكثر من موقف أنه ليس مجرد قائد أمني، بل صاحب رؤية ثاقبة وإرادة حازمة في فرض القانون، وضمان الطمأنينة بين المواطنين.

وبهذه المناسبة، لا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات التقدير لهذا القائد الفذ، ولأفراده الأبطال الذين برهنوا أن الأمن في أيدٍ أمينة. والشكر موصول إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أرسى دعائم الأمن، ودعم المؤسسة العسكرية والأمنية لتظل صمام أمان لهذا الوطن.

العيون الساهرة لا تنام، والأمن في هذا البلد محفوظٌ برجال أوفياء يعرفون معنى المسؤولية.

تحياتي وتقديري،
يحي عبدالمؤمن