شهادة في حق مدير مركز القلب/ الصحفي بشير ببانه

هل تعرفون من هو المسؤول الحكومي الذي اجتاز عشرات بعثات التفتيش، وفي كل مرة يحصل على تهنئة وإشادة بحسن تسييره دون تسجيل أي ملاحظات سلبية؟

إنه البروفيسور أحمد ولد أب، مدير مركز القلب، الذي أثبت بعمله الدؤوب وأخلاقه الرفيعة أن القيادة الناجحة ليست مجرد منصب، بل مسؤولية وأمانة تؤدى بإخلاص.

شخصية جمعت بين المهنية العالية والنزاهة التي تشهد بها المفتشية العامة للدولة، وتحولت بفضل جهوده مركز القلب إلى واحد من أهم المرافق الصحية في البلاد؛ يقدم خدمات طبية متطورة وفق أعلى المعايير.

سجله المهني يشهد له بالتميز، حيث حافظ على مكتبه مفتوحًا أمام الجميع، متجاوزًا الطبقية والمحاباة، ومكرسا وقته وجهدًه لخدمة المرضى دون تمييز.

بعيدًا عن السياسة ودهاليزها، يظل أحمد ولد أب طبيبًا قبل أي شيء آخر، يؤمن بأخلاقيات المهنة، وهو ما تجلى بوضوح في تعامله مع جميع المرضى دون استثناء، بما في ذلك الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي حظي برعاية طبية كاملة على أساس مهني بحت، بعيدًا عن أي اعتبارات شخصية أو سياسية.

محاولات التشويه التي طالت البروفيسور أحمد لا تعدو كونها ضجيجًا عابرًا لن ينال من سمعته ولا من إنجازاته. سيظل أحمد ولد أب رمزًا للشفافية والكفاءة، ونموذجًا يحتذى به في التسيير والإخلاص للوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً