بيرام…التلوين في الصور والتحيز في الخطاب/ عبد الله مرزوك
بيرام من أكثر القادة إستغلالا للصورة و الكلمة ، حيث أن الصورة عنده ملونة بالمصلحة و الكلمة مبنية على المنفعة .
عندما يجد مدخلا لمصالحه الضيقة يمتضي الخطاب التصالحي الوطني فيكرمه الدوه ولد بنيوك بجوائز
رابطته . و عندما يشعر بنقص في المداخيل وضيق في التحصيل
يركب موجة الردكالية المفتعلة الكاذبة التي تعتمد على العرقية في التحليل و اللونية في التشخيص
ويجره البحث عن المصالح الشخصية إلى تغيير الصورة و تبديل الخطاب
من خطاب وطني تصالحي إلى خطاب عاطفي يروجه للأبرياء
المحكوم عليهم بلاستغلال مآسيهم،
مآسي لا تريد لها السلطة المتسلطة أن تنتهي، أحيانا تستغلها السلطة نفسها و أحايين أخرى يستغلها الإنتهازييون النفعيون من تجار القضايا العدالة