حين غاب الرئيس صامت الحكومة عن الصلاة

يبدو أن حكومة الوزير الأول المختار جاي اعتقدت أن صلاة العيد تُقام فقط إذا حضر الرئيس، وكأنها اجتماع وزاري لا تكتمل شرعيته إلا بتوقيعه! غاب الرئيس… فقررت الحكومة أنها في إجازة دينية أيضًا، أما الوزير الأول فربما ظن أن التكليف بالصلاة لم يصله بعد من الأمانة العامة للحكومة. حتى السلك الدبلوماسي أخذها من قصيرها: إذا لم يصلِّ الوزير، فهل يُعقل أن نصلّي نحن؟! هكذا تحوّلت صلاة العيد إلى مناسبة شعبية فقط، والحكومة اكتفت بالمعايدة على بعد آمن من “ساحة الرمزية”. يبدو أن الغياب عن العيد صار جزءًا من برنامج الإصلاح الإداري… بالصلاة والسلام على البرتوكول المنقضي

المختار اعبيد المدير الناشر لموقع الخبر اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً