إنجاز أمني باهر في مقاطعة اركيز: الدرك الوطني بقيادة يعقوب ولد المصطفى يضرب بقوة ويُسقط لصاً محترفاً

في زمن تزداد فيه أساليب التحايل وتتنوع فيه جرائم النصب والاحتيال، يظل اليقظون من رجال الدرك الوطني هم الحصن الحصين والسد المنيع في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المواطنين وممتلكاتهم.

وقد سجّل قطاع الدرك في مقاطعة اركيز بقيادة الضابط النشيط والمتيقظ يعقوب ولد المصطفى إنجازاً أمنياً يُحسب له ولطاقمه، حين تمكن من الإطاحة بأحد أخطر المحتالين المعروفين بالدهاء الإجرامي والتخفي، وذلك بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة. هذا المجرم المحترف وقع في قبضة العدالة بعد أن قام بالاحتيال على المواطنة رقية منت أحمد ولد أبده وسلبها مبلغاً مالياً معتبراً بلغ مليوناً وست مائة ألف أوقية قديمة (1.600.000 أوقية قديمة)، في عملية خبيثة حاول من خلالها الإضرار بمواطنة بريئة واستغلال ثقتها.

هذا النوع من الجرائم يُشكّل تهديداً للسلم الاجتماعي ويهز ثقة المواطن في المعاملات اليومية، ولذلك فإن سرعة تدخل الدرك ونجاحه في توقيف الجاني بهذا المستوى من الحرفية يُعد رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المواطنين، بأن الدولة ساهرة ولن تتهاون.

ولا يفوتنا في هذا المقام أن نُثمن الدور المحوري الذي لعبه البنك الشعبي بنكيلي، والذي أبدى تعاوناً مسؤولاً وسريعاً ساهم في إنجاح العملية الأمنية، مؤكداً بذلك أن العمل المشترك بين المؤسسات الأمنية والمالية هو السبيل الأنجع لحماية المواطنين والتصدي للمجرمين.

إننا باسم كل الغيورين على أمن هذا الوطن، وباسم كل من يرى في العدالة درعاً يحمي المستضعفين، نتقدم بالشكر والعرفان لقيادة الدرك في اركيز، وعلى رأسها القائد يعقوب ولد المصطفى، الذي أثبت مرة أخرى أنه في الموعد، وأن ثقة المواطنين في مؤسسته لم تأتِ من فراغ، بل من العمل والجاهزية والاستعداد الدائم للتصدي لكل من يهدد أمن المقاطعة.

هنيئاً لاركيز بهذا الإنجاز، وهنيئاً لموريتانيا بدركها الوطني الذي يرفع الرأس.

تحياتي وتقديري،
يحي عبدالمؤمن