الدكتورة مريم محمد فاضل الداه أول سيدة أولى موريتانية تمتلك الكفاءة وتخدم المجتمع بصدق ووفاء
وبما أن حضور السيدات الأول في القمم والمؤتمرات الدولية يعتبر واجهة البلاد على العالم الخارجي فقد كان الحضور الكاريزمي للسيدة الأولى الدكتورة، مريم بنت محمد فاضل ولد الداه مشرفا في كل المنابر العالمية والقارية والآقليمية حيث تتحدث بثلاث لغات عالمية وترفع شعارات مهمة عادت بالنفع الكبير على البلاد مع اشادات واسعة النطاق ، شخصية بارزة تحسد عليها البلاد عكس كثيرات لم يسعفهن المستوى التعليمي وخواء الفكر من تبنيهن لقضايا يدافعن عنها من موقع المسؤولية وهي القاعدة التي كسرتها مشاركات السيدة الأولى بدءا برفع شعار تمكين المرأة وانتهاء بضرورة تشجيعها وضرورة خلق الوعي الاجتماعي والحقوقي بعيدا عن أسباب الغلو والتطرف ، فكانت كلما تحدثت أسمعت ، وكلما أطلت أقنعت ، وكانت بحق سفيرة كاملة السلطة وفق العادة للمجتمع وللدولة بحكم تجربتها وخبرتها وكفاءاتها وحسن خلقها ومنبعها الاصيل وكاريزميتها الطاغية على نظيراتها .