صاحبة المعالي فاطمة خطرى إطار متمرس وشخصية وازنة
تجمع مفوضة الأمن الغذائي بين خصال المهنية و الأخلاق الرفيعة و العمق السياسي الموروث من وسطها الإجتماعي الضارب في عمق التاريخ و الجغرافيا بالإضافة إلى كونها إطار متميز فهي أيضا سياسية متمرسة و شخصية إجماع برزت لأول مرة في حكومة في حكومة الزين زيدان ثم في حكومتي يحي ولد أحمدالواقف وزيرة في عهد الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله لكن لم يتركها الانقلاب على الشرعية الذى قاده محمد ولد عبد العزيز تقديم ما لديها من أفكار و استراتيجيات على رأس القطاع الوزاري المكلفة به لكنها ظلت وفية للمبادئ و القيم و اخذت مكانها معارضة من حزب عادل الذى تعتبر من قياداته وتعرضت لكافة أنواع المصادرة السياسية و طال البطش وسطها الأسري لكنها تمكنت من أن تكون سياسية جامعة لمختلف الطيف السياسي في مسقط رأسها ولم تتوقف لحظة عن خدمة ما تراه مناسبا لتقدم ورفاهية هذا الوطن، اليوم توجد على رأس مفوضية الأمن الغذائي الذراع الإنساني للدولة وشهدت المفوضية في عهدها تطورا ملحوظا بحكم الإدارة و الحكامة الرشيدة فأصبحت المفوضية حاضرة في مختلف تفاصيل المشهد الإجتماعي و الغذائي من خلال التوزيعات الغذائية و النقدية ودعم المشاريع الزراعية و توسيع رقعة بنوك الحبوب و تمويل مشاريع مدرة للدخل لصالح التعاونيات النسوية لتحتل السيدة المفوضة صاحبة المعالي مكانة ضمن الرؤية السياسية لصاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني و سياسية القرب من المواطن ثم أن إنقاذ مفوضية الأمن الغذائي من كابوس الفساد وبيع المواد الغذائية لمؤسسات الموردين أصبح جزءا من الماضي ومن أهم ما يميز المرحلة سياسة الأبواب المفتوحة المطبقة من طرف المفوضة في مختلف إدارات المفوضية.